حسم أزمة «الشباب» قريبًا..  

«مجاهد» يُكشر عن أنيابه.. التفرغ شرط العمل بالمنتخبات

أحمد مجاهد
أحمد مجاهد

قررت اللجنة الثلاثية المُكلفة بإدارة شؤون اتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، وضع بند التفرغ في عقود الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية القادمة، وذلك لمنع عمل بعض المدربين في الأندية أثناء عملهم مع المنتخبات.


ويعكف مسؤولو اللجنة الثلاثية لتشكيل الأجهزة الفنية لمنتخبي الشباب والناشئين القادمين مواليد 2003 و2006، وذلك بعد دراسة السير الذاتية لعدد من المدربين بالتنسيق مع محمود سعد المدير الفني للاتحاد.

وجاء خطوة بند التفرغ بعد أزمة اكتشاف عدد من المدربين بالأجهزة الفنية، تعمل بأجر داخل قطاعات الناشئين بالأندية وعلى رأسهم وائل رياض شيتوس.

ومن المنتظر أن يتعهد مدربي المنتخبات الحاليين كتابياً، بعدم العمل في الأندية خلال فترة تعاقدهم مع المنتخبات.

يأتي ذلك في الوقت الذي استدعت فيه اللجنة القانونية بالجبلاية الجهاز الفني والإداري والطبي لمنتخب الشباب للتحقيق في ملابسات أزمة المنتخب التي حدثت في تونس والتي تسببت في انسحاب أحفاد الفراعنة من بطولة شمال أفريقيا المؤهلة لكأس أمم أفريقيا عقب تعرض أغلب اللاعبين للإصابة بفيروس كورونا، والتي لاقت دفاعات مستميتة من قبل الجهاز الفني عن موقفه وموقف اللاعبين وأنهم تعرضوا للظلم  والتعنت وهو ما ثبت عسكه بعد التأكد من انتشار الفيروس بين اللاعبين حتى هذه اللحظة.

وأعلن ربيع ياسين المدير الفني للمنتخب استقالته، وأشار إلى أنه يمتلك من المستندات والحقائق ما يبرئ ساحته من تهمة الإهمال في حق المنتخب.

وما يؤخذ على المدير الفني عدم إصابة أياً من لاعبي المنتخبات الأخرى رغم إقامتهم في نفس الفندق جميعاً أو أياً من البعثات باستثناء حالة واحدة لإداري بمنتخب تونس، وهو ما أطلق سهام الانتقادات للفراعنة الصغار وأن هناك حالة من التقصير والإهمال أدت لهذا العدد الكبير من الإصابات. 

ومن المنتظر أن يحضر ربيع ياسين المدير الفني السابق إلي مقر الاتحاد عقب تعافية من فيروس كورونا ومعه معاونيه، وذلك قبل إعلان نتيجة التحقيقات التي أجريت علي مدار الأيام الماضية في موعد أقصاه الخميس المقبل وفقاً لتأكيدات اللجنة الثلاثية.

اقرأ أيضًا| مجاهد يكشف موعد إعلان نتائج التحقيق في أزمة منتخب الشباب